ريح الذكرى

اجل وقفت يوما على باب حبك
رغبت ببقائك
بكيت رحيلك
تمنيت ولو نظرة
همسة
او بسمة حتى

اجل اعترف كنت حمقاء
لا تعتقد انك بعد ان نهشت لحمي
و مزقت مشاعري
بعد ان لعبت بعواطفي
و اسرتني باحلامك
انني

يوم واحد بعد ابقى
انني انثى حرة
عزتي بكرامتي
شرفي و كبريائي

لا لن اقف اذرف دمعات عليك
بل سارحل عنك و عن ذكراك
كنت يوم لي شيء
و الان

اصبحت لا شيء

لانني لم اكن لك يوما سوى شيء من اشيائك
مملته
فالقيته
اجل اعترف بخطئي
اعترف بجنون شبابي
من يعش يرى الكثير

و اعلم انني يوما ساراك منكسر ذليل
كنت يوما من سيمد لك يد النور فقطعتها

اعلم انك قد قطعت اخر خيوطك لحياة اجمل
اجل انا كنت حياتك الاجمل

و تعلم
لا ابالي ان رحلت
و ان لم تعد يوما الي
لا ابالي بما جرى او سيجري
اتدري لما

لانني انا حرة
حررت قلبي منك
و انتشلت من عقلي
انت

و مضيت في دروب السعادة
كنت دوما القاك في الظلام
حيث القلق التوتر و الالم
و الان لا حاجة للظلام
فحياتي ملاتها بالنور
الحب و التضحية

اجل لا ابالي
فانا هنا كما ترى على سرير
احتسي قهوتي الصباحية
دووونك و دون ذكراك
ولا ابالي
و قد حليتها
فما عدت احتاجك لتحليها
فانا من يحلي قهوتي
مع اول رشفة
اكتشفت اني معك


كنت اشربها
دوما مرة

نـور الفجر