اختفنت الرحمه من قلوب الناس

اصدقائي الاعزاء

النهاردة هنتعرف علي قصة عجيبة لاسرة ثرية ظالمة ولم تعرف معني للرحمة ولا الشفقة اسرة دفعها الثراء للافتراء

علي غيرها من الناس الفقيرة المسكينة المحتاجة ليد العون ففولة تعالي {{ إن ربك لا بالمرصاد }}

يـــــــــــــــلا نشوف

( انما الدنيا هباء وعوار مستردة )

( شدة بعد رخاء ورخاء بعد شدة }

هذة الكلمات لها في حياة تلك الاسرة اثر كبير جدا حيث انها اسرة مكونة من اربعة افراد الاب والام والابنة والابن اللذان لا

يتجاوزا سن السادسة والتاسعة

الاسرة دي يا اصحابي كان عندها مربية لاولادها ولكن لقسوة الاب وشدة معاملتة السيئة للخادمات ما كان بيقعد معاهم

اي واحدة الا تقريبا شهرين وفي يوما ما البواب احضر ابته للعمل عند الاسرة دي وكانت بنت جميلة شقراء اللون خضراء

العينين كانت فعلا جميلة جدا وكان عمرها سبع سنوات عاشت البنت لتخدم هذة الاسرة وتربت بينهم وكان الزوج دائم

العقاب لا اعلم من اين لة بكل هذة القسوة علي الفتاة وغيرها .

المهـــــــــــــــــــــــــم

تفننت الزوجة والزوج في كيفية تعذيب هذة الفتاة اذا اخطات في شراء شيء او حدث ووقع منها اي شيء وانكسر

وكان لما ياتي عليها العيد كانوا كل الاكفال يلبسون الجديد وهي علي ملبسها القديم واكنها كانت دايما حريصة علي

ان كل ملابسها تكون نظيفة حتي ولو قديمة وكانت بنوتة شاطرة في كل امور المنزل تعلمت منهم الكتير وافنت في

خدمتهم تحت كل ظروف القسوة وكانت تتحمل منهم الكثير في سبيل العيش داخل بيت يحمبها وتوفير المال لاهلها

وذات يوم اختفت البنت عن بيت تلك الاسرة البت اصبحت شابة عندها عشرون عاما اخذوا يبحثون عنها حتي عثر

عليها تلك الزوج الذي لا توجد بقلبة ادني رحمة للفتاة المسكينة وعرف انها كانت قد اتفت مع صلحب محل قربل منهم

علي الزواج منة وان يرحمها من تلك العذاب التي تراة مع هذة الاسرة

ومرت الايام وبدات الاسرة تلاحظ اشياء غريبة علي تلك الفتاة ان الاشياء تقع من يدها وتتعثر في الحركة وقد تم عرضها

علي الطبيب الذي اثبت ان البنت تعاني من ضعف حاد بالنظر ولابد من العلاج واخدت الاسرة في الامبالاة وازاد حال

البنت سوء حتي فقدت بصرها تماما وفي تلك اللحظة تركت البنت البيت وهربت ولم يبحثوا عنها تلك المرة

وبحثت الاسرة عن غيرها وكبر ابنائها وتزج الابن الذي كان مثل والدة يتفنن كيف يعذب تلك الفتاة المسكينة

وتزوج من فتاة جميلة وانجب ولد وكانت فرحتهم بة شديدة ولكن للاسف الشديد كانت الصدمة ان الطقل مولود كفيف

البصر لا يري وكان مصيرة مدرسة المكفوفين وحزنت الاسر ة وبداوا في اقناع والدتة بالانجاب مرة اخري وطمانهم

الاطباء انة لا صلة قرابة لانجاب طفل اخر كفيف وفعلا تم انجاب طفلة جميلة شقراء الاطباء اجمعوا علي سلامتها وسلامة

نظرها ولكن كانت الصدمة الثانية للاسرة بعد مرور سنتين من عمر الطفلة لاحظوا ان نظرها يتوقف عن نقطة واحدة

وكانت المفاجاة ان الطفلة تفقد نظرها تدريجيا وهنا اصاب الاب { جد الطفلة الذي كان يعذب الفتاة } باكتئاب حاد ولازم

المستشفي واصاب الاسرة الحزن وتذكرت هنا الزوجة تلك الفتاة المسكينة واخدت تبحث عنها فوجدتها تعمل خادمة في

بيت الله { المسجد المجاور لها }

وبدات تحن عليها واخدتها مرة اخري ترعاها وترعي احفادها الاكفاء ففرحت الفتاة لرجوعها الي الاسرة التي تربت

بينها علي الرغم من سنوات العذاب والصبر علي الابتلاء

اخواتي الاعزاء يا تري لو في حد مننا شاف وحس بكل الوان العذاب دة يا تري هيعمل زيهم

يا ريت يتخلل قلبنا الرحمة والشفقة والعطف علي المساكين

طبعا اطلت الحديث عليكم يا رب تكون عجبتكم

واكون عند حسن ظنكم بي