منتديات نيجار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اقلام لا تتوقف عن الابداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عين على ابناء شعبنا العربى فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NOUR58
المدير العام
المدير العام
NOUR58


عدد الرسائل : 204
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 02/08/2008

عين على ابناء شعبنا العربى فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: عين على ابناء شعبنا العربى فلسطين   عين على ابناء شعبنا العربى فلسطين I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2009 1:38 am

كلما زادت السنون على الشعب الفلسطيني وهو يرزح تحت قضية الهجرة في الخارج كلما كان الأمل في العودة أقرب، لأن تراكم ما فعل الشعب الفلسطيني منذ بداية الهجرة وإلى اليوم يقربه بإذن الله تعالى إلى بيته وإلى وطنه، وبالتالي نحن وكما رفعت الجهات الفلسطينية في أوروبا "ستون عاماً ونحن أقرب إلى فلسطين" هذا ما أقوله للشعب الفلسطيني، وأقول بأن الإصرار على حق العودة، هذا الموقف العظيم الذي يتمسك به الشعب الفلسطيني من المهاجرين والنازحين سواء في قطاع غزة أو في الدول العربية التي تستضيف المهاجرين أو حتى في الدول الأوروبية إنما هو مبشر بخير وإنما هو أيضاً مبشر بأننا لن ننسى فلسطين وأننا نعدها على أنها حق ثابت لا يمكن أن نتنازل عنه أو أن نفرط فيه ولا يمكن أن نتخلى عنه حتى على المستوى الفردي أو على المستوى المؤسسي، وإن ما يقوم به بعض من أولئك الذين تخلوا عن وطنيتهم وتخلوا عن شعبهم هو أمر مرفوض، لن يوافق عليه أحد لا لاجئ ولا غير لاجئ، وبالتالي سيبقى هذا الحق إلى أن ينفذ بإذن الله تعالى بقوة المجاهدين وبقوة وإصرار الشعب الفلسطيني
في الحقيقة أنه لا يوجد هناك أي دولة عربية تقوم بالموافقة على قضية التوطين، يرفضون التوطين في كل مكان، وللأسف هذه القضية عندما نتحدث عنها لا تعبر عن موقف وطني ولا عن موقف مسؤول من الدول العربية، وأبناء الشعب الفلسطيني بالذات الذين هجروا من بلادهم لا يريدون أن يجدوا بلداً آخر غير فلسطين، ولكنهم يريدون قدراً من الاحترام وقدراً من التعامل بإنسانية من خلال إخوانهم وأشقاءهم، لكن للأسف عندما نرى أن هناك مئات من الفلسطينيين على الحدود السورية العراقية ومئات آخرون على الحدود العراقية الأردنية، لا يسمح لهم بدخول أي من هاتين الدولتين على الرغم من العنف الكبير الموجود في العراق، بينما يسمح لأكثر من 2 مليون عراقي يدخلون كلاً من الأردن وكلاً من سوريا، كأنه هناك تمييز عنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتهمة أنهم لاجئون، ولذلك نجد أن هؤلاء يوافقون على أن يهجروا إلى البرازيل لأنهم لم يجدوا احتراماً ولم يجدوا أذرعاً مفتوحة أو قبول بهم كمجموعة من البشر الذين لهم حقوق أقرتها مواثيق حقوق الإنسان لأن الإنسان أينما ذهب يجب أن يعامل على أنه إنسان.



في الحقيقة أن هؤلاء الناس الذين هجروا أيضاً مرة جديدة من ديارهم التي كانوا فيها في العراق لم يجدوا مكاناً يلوذون إليه على الرغم من سعة العالم العربي، وعلى الرغم من الملايين الذين يأتون إلى بعض البلدان العربية، وعدد العمال الذين يعملون فيها أكثر من عدد سكان البلاد أنفسهم، وهم ليسوا أكثر مهارة من الفلسطينيين الذين بنوا العالم العربي بمعرفتهم وعرقهم وكدهم.



* نجد أن المعاناة مستمرة مع اللاجئين رغم أنهم يحاولون توطينهم، في هذه المناطق يعانون ويجدون المصاعب والمشاكل من تهجير، وكذلك في المخيمات اللبنانية نجد المعاناة مستمرة ولا يجدوا حياة كريمة، ما الذي يمكن أن تفعله القيادات الفلسطينية لمد يد المساعدة في حل المعاناة التي يعانونها من تهجير آخر؟



الواقع يقول أن اللاجئين الفلسطينيين ينتشرون في العالم أجمع، سواء كانوا في داخل فلسطين أي قرى مهجرة في داخل فلسطين، بالإضافة إلى اللاجئين الموجودين في قطاع غزة حوالي 18 مخيم في قطاع غزة وحوالي 10 مخيمات في الأردن وعدد مماثل تقريباً لهم في لبنان وأيضاً عدد قريب من هذه الأعداد في سوريا، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين الموجودين في بلاد أوروبا الغربية، وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي الواقع يقول بأننا لا يمكن أن نعامل جميع الأطراف بنفس المنهاج والمعيار.



فالفلسطيني الذي لجأ إلى أوروبا أو أمريكا اللاتينية يجد قدراً من الارتياح ولكن يقاتله الحنين إلى الوطن، ولذلك هو يظهر كثير من النشاطات وكثير من الدفاع عن القضية الفلسطينية والتظاهرات واللقاءات الإعلامية والسياسية كي يشرح فيها عن معاناة الشعب الفلسطيني وكي يظهر فيها وطنيته وأمنيته في العودة إلى الوطن، حيث أنهم استطاعوا في هذه المرحلة أن يطلعوا قطاعات كبرى من الرأي العام العالمي على معاناة الفلسطيني، وتزداد نسبة الرأي العام العالمي المتعاطف مع القضية الفلسطينية، ولولا هؤلاء الفلسطينيين المهجرين في أوربا لما استطعنا أن نشرح هذه القضية بالشكل المناسب للرأي العام الأوروبي والرأي العام الأمريكي سواء بشقيه الشمالي والجنوبي.



المأساة تتعمق أكثر في البلاد العربية والبلاد الإسلامية، يعني مثلاً في لبنان اللاجئ الفلسطيني في لبنان يمنع من الحصول على عمل، فهناك قرار من الحكومة اللبنانية بمنع الفلسطيني من الحصول على 76 وظيفة في لبنان، إذاً على ماذا يمكن أن يعيش الفلسطيني في لبنان، أيضاً يمنع الفلسطيني في كثير من المخيمات الفلسطينية من ترميم بيته، يعني تهريب كيس أسمنت تماماً كتهريب كيس من المخدرات حينها تقوم السلطات اللبنانية باعتقاله ومحاكمته لأنه قام بمثل هذا العمل لأنه يعد عملاً خارقاً للقانون، الفلسطيني في لبنان في كثير من الأحيان يعيش في بيوت من القرميد البسيط أو من الزينقو الذي لا يحمي من حر الصيف ولا يقي من برد الشتاء، وهم أيضاً لا يجدون الأعمال المناسبة التي يقتاتون منها وهم يعيشون على حد كبير على ما تقدمه وكالة غوث اللاجئين والمحسنين من أرجاء العالم العربي والإسلامي.



للأسف هذا الأمر موجود في بعض المناطق الأخرى وإن كان أقل قليلاً، ولكن الشيء الأكثر تأثيراً هو ما يمكن أن يجده اللاجئ الفلسطيني عندما يغادر المكان الذي يعيش فيه عيشة مؤقتة ولا يعترف به، حيث أنه لا يسمح له بالعودة و يعذب في مطارات العالم المختلفة، فإحدى الأسر الفلسطينية التي كانت في دولة عربية خرجت كي تُعالِج رب العائلة ولسوء الحظ مات رب العائلة وهو في العلاج في لندن ولكن الدولة التي كان يعيش فيها رفضت استقبال جثمانه ورفضت استقبال العائلة التي كانت معه، وبقيت تدور في المطارات لمدة 21 يوم كاملة إلى أن استقبلته دولة اليمن، وللأسف هذه الصورة تمثل جزء صغير من المعاناة ومن الألم الضخم الذي يعيشه اللاجئ الفلسطيني، وللأسف لا يوجد هناك مطلقاً أي مبرر لا أخلاقي ولا أخوي ولا ديني ولا سياسي ولا قانوني، وبالتالي الحقيقة أنه نحن كفلسطينيين نعذب من قبل إخواننا الذين ننتظر منهم المساندة وننتظر منهم العون وننتظر منهم الدعم كي نحرر الأرض الفلسطينية التي هي أرض للإسلام والمسلمين.


للأسف أيضاً الفلسطينيون وبالذات في قطاع غزة الذي هو الآن تحت الحصار واللاجئون هم جزء من الشعب الفلسطيني يحاصَرون، يقتلون، يعذبون في جرائم إسرائيلية مستمرة للأسف، هناك صمت عربي يكاد يصل إلى حد التآمر، وبالتالي الواقع هو واقع مرير، هو واقع صعب، ولكننا مع ذلك نصبر ونحتسب ونقول أننا بإذن الله تعالى على عهدنا مع ديننا ومع بلادنا وأننا لا بد بإذن الله تعالى من أن نصل إلى الانتصار بإذن الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عين على ابناء شعبنا العربى فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نيجار :: الاقـسام الاســلامية :: منتدى الحضارة والتاريخ الاسلامى-
انتقل الى: