فى يوم من الايام سيدنا عبد الرحمن (ملك الموت) جاء وخبط على على الباب رد النبى (ص) قال قومى يا فاطمة شوفى مين اللى خبط على الباب فتحت فاطمه وقفلت فى وشه تانى الباب قالته يا ابى يا محمد فى واحد خبط على الباب اول ما شوفته يا ابى الوسط منى انتنى والعضم منى انحنى والشعر الاسود شاب قالها افتحيله يا فاطمه ده مفرق الاحباب دخل وقال السلام عليكم لانديه فى البيت ونايم رد النبى (ص) وقال وعليكم السلام يا كأس على امتى داير يا هل ترى انت جايلى قابض ولا جايلى زائر انا زورت مين قبلك يا محمد يا نبينا الدايم انا جاى قابض ومش بأيدى وان قولتلى اخروج راح اخروج ولا جيك قام النبى (ص) توضاء وصلى ركعتين لله وقال مرجعنا تانى للعزيز مولاى صرخت فاطمه بصوت عالى يا محلاه ابويا عروس القيامه نداه العزيز مولاه سبحانه سبحانك يا علام الغيوب يا من بذكرك تطمئن القلوب سبحانك انت الحى الذى لا يموت وطلب النبى (ص) من سيدنا عبد الرحمن انه يأتى لامته خافيا ولا يأتى ظاهر وقبض سيدنا عبد الرحمن روح النبى (ص)
والله اعلم بما اقول
فماذا انت فاعل عندما يجياك ملك الموت